جُيوبْ مٍنْ أورٍدةَ الشٍتاءْ !

أبحث عنك في جيوب ذاكرتي. حتما لست غائب. لكن الغبار /أستجمع عليك ببكاء أوجعني ب أفكار مؤصدة. أنت تحملني إلى البعيد. البعيد الثائر الذي يجمع في حوزتة مئة سؤال. ألم أقل لك رأسي مكتظ بالإسئلة. مصطحب في ريقي الماء. أسألك بحق المولى إي شتاء تبعثه لي في غيابك المؤرق.
جيوب الشتاء فارغة من كل شيء عدا الحنين إليك.
وأملئها بالصبر بالصبر بالصبر ليقيني بأن الله مع الصابرين. أنت تعجن حزني ببشاشة تعبك. تعبك الذي يؤرق تفكيري ولايجعلني أنام. الليل براحة بال وب إبتسامة إنثى صغيرة. تعرف الكذب بصدق. تفهمة وترتب موازينة بعمق. لتجدد أيمانها بكل ظهور صباح بدعاء إلى الله أن يهديها من حبك الذي باتت تخفية عن جميع البشر. وترسم حوائط الحزن حولها. هي لا تفهم ما وراء كل ذلك . لكنة بكل تأكيد. هو الغربة التي تتشبث في بصر قلبها. الإعمى.
حبك الإعمى وحدة هو الذي أعماها. وغشى قلبها بالخوف من كل شيء من كل صوت يبعث في جيوبها البكاء.
أتكور دائما في صدرك ك الطفلة الذي تتمناها تماما. لا أصدر أي نحيب . لأني حقا أنعم براحة وسطك. لكن آي راحة يعتريها خوف من ألسنتهم التي تنثر الكذب في كل أورقة الزمن و ترتب أصناف الإفتراء على روحي البرئية من كل دناءة.

.
الشتآء أوردتة باردة لكني بين ذراعيك أشعر أني ب طقس حار . يشعلني كل حين و كل ولهه و كل فلقة يا وطن صدري.
أسألك ب الإماني و الإحلام و الإيام التي أعادتني ل التنفس. أي الإصوات تجعلك تستيقظ وفي عيني قلبك فرحة لا تسعها السماء و لا خيوط المساء.
أليس صوت عصفورة قلبك النائمة ؟!

فمهما وشموني بالخوف.
و نفثو قلبي بالعتاهيه في منفى حبك.
لن أوقن بحديثهم
و س أتوشم أستيطان. أضلعك في صدري
ضلعا ضلعا . ثم . وطنا وطنا .


نعومآ + ثم إني فقيرة الآن من أصوات نفثكم .