هلال لا يختفي.. ونجوم لا تغيب!
زعيم اذا حضر ومهيب اذا لعب، هو الكرة، والكرة هي قيمته الرياضية الكبيرة، حاولوا عرقلته وبحثوا عن ايقاف مسيرته، رموه بانواع التهم الظاهرة والباطنة، إذا فاز ببطولة نعتوها بالضعيفة، واذا كسب اتهموا التحكيم بدعمه، واذا تفوق عزوا ذلك الى الظروف والحظ، هو لا يعيرهم أي اهتمام يشتمونه بالليل ويهاجمونه بالنهار ويصفح عنهم كل الاوقات، همهم، كيف يوقفونه عن ممارسة هوايته المحببة، ولكن تتوقف عروقهم عن النبض حسدا وغيرة دون ان تتوقف امواجه الزرقاء المتلاطمة!.
لعب في الرياض، ونافس في جدة، وابدع في الدمام، وانفرد بالمنافسين في مكة، هزم خصومه في ابها، وتفوق عليهم في سوريا وتألق امامهم في قطر وظهر في كوريا وتسلطن عليهم في سلطنة عمان وسطع في اغلب انحاء المعمورة وكان التتويج حليفه والسقوط لمن شجع ضده، كل ما ظن مناهضوه وحاسدوه ان ابتعاده عن معقله "الرياض" التي شهدت تسميته بقرار ملكي من الملك سعود يرحمه الله سيؤثر عليه ابتعد عنهم خطوات في تحطيم الارقام والتهام البطولات والتفرد بالاولويات وتركهم في المؤخرة يبررون ويتسلحون بالاعذار.
هذا هو الهلال ثروة وطنية، واغنية كروية يتم عزفها على وتر المتعة لتبعث النشوة لجماهيره وتنعش روح كل متذوق للكرة الراقية، لا تدري كيف تمدحه؟، وبماذا تصفه؟، وكيف تتحدث عن انجازاته التي تنتهي المفردات فلا تنتهي؟، حتى مفردة مبروك اصبحت عرفا متعارفا عليه لدى "بني هلال" الذين لا نقول لهم مبروك انما اعانكم الله على صعود المنصات واعان منافسيكم على الحرمان!.
ا**والف مبــــــــــروك للهلال كــــأس ولي العهد**
