،
سديم : صح النوووم خلّود .. يا صباح الليل ..
خالد : خير شعندك ،،
بسرعه مشغول بطلع الحين
سديم : ابد .. و الله زين توك قايم ،، عندي مشاوييير و اشغال لحد السما
خالد : مو فاااضي لك ،، وانا مشغول عندي مباراة
سديم : المباراة ماهي بطايرة ياخي ..
وراي اشغال كثيرة !
خالد : ومافيه فالبيت غيري انا ؟
بعدين مو توك امس طالعه ؟
سديم : شوف عينك .. مافي غيرك !
بعدين ما وراك شي ! وش تبيني اسوي ؟ اطلب من ولد الجيران يوديني ؟
و اذا انا امس طالعة !
خالد : اطلبيه بس فكيني
سديم : هذا ذنبك .. ما خليتني أكمل اشغالي
عجلتني !
خالد : عندي مباراه ضرورية مااقدر اخليها ،، تقعدين ساعه فالمحل ! وش تبيني اسوي ؟
سديم : يا الله
و الله ما أطوّل .. وراي اختبار .. و الكتاب اللي حطته لي صديقتي بالمكتبة ما خذيته للحين
و عيوني رااايحة فيها ماشوف .. لازم افحص نظري
خالد : كلمي ابووي ،، يلا خويي ينتظرني
سديم : و موعدي عند طبيب الاسنان اليوم
خالد : شوفي اي احد يوديك ..
اسمعي ..
سديم : لحظة !
خالد : هاه؟
سديم : انت قاعد تتهرب مني و الا وش ؟
مرة مباراة مرة خويك !
قسم بالله بياخة !
خالد : انتوا يالحريم ماتنعطون وجه فالطلعااات
بعدين اقعد فالبيت و ش اسوي ؟
اطبخ عنك ؟
سديم : ياخي لا تطبخ ،، انا اسوي لك عشا ،، و اسوي لك اللي تبي ..
خالد : هذي شغلتك
سديم : بس ياخي ارحمني .. !
خالد : ممكن اوديك مره فالاسبوع بس !
ع حسب جدولي ،، يمكن مااكون فاضي ،، شوفي لغيري ،،مو كل شيء علي
سديم : ممكن ادري من وين جايبين ذا القوانين انتم ؟ و متى و كيف اتفقتوا عليها يا معشر الشباب السعودي ؟
امس قاعد تحسب علي الساعات
خالد : " وقرن في بيوتكن "
سديم : ثم حسبت الأماكن اللي وديتني لها ..
باقر بالبيت لو انك بتقضي اشغالي ،، بس ان كانك ما تمشي الا و انا ازن على راسك ،، و اذكرك بكل شي
خالد : اشغالك مو مسؤليتي كل يوم اوديك
سديم : اجل مسئولية من !
خالد : قلت لك ،، اوديك مره فالاسبوع وعلى حسب جدولي اليومي ..
بسرعه ترى مو فاضي !
سديم : بعدددد .. جدول !
خالد : وشرايك ؟
سديم : روح .. الله لا يوفقك
خالد : اسمعي ..
شوفي الملابس هذي .. لا ارجع البيت الا وهي مغسولة و مكويه وجاهزة
سديم : مانيب !
خالد : وش شغلتك ؟
سديم : باغسلها ان كانك بتوديني
خالد : يوووووه .. مانيب موديك لا تحاولين
سديم : اما اني اقعد اغسل لك ثيابك .. و اسوي لك اكل .. و انت ما تأدي واجبك تجاهي
فمعصي ! هانقلع !
خالد : يا سلام !
سديم : و الله ما اغسل ثوبك .. و لا اسوي لك الا ضعفة !
خالد : انا شغلتي اجيب لك الاغراض اللي تطبخين فيهااا
سديم : ما فيييه !
هنا .. الدعوى مصالح متبادلة !
عطني و اعطيك .. يلا .. خلنا نشوف من بيغسل ثوبك !
خالد : وديتك امسسس يختي خلااااص
سديم : انقلع مع صديقك بثوبك المعفن ..
خالد : بتغسلينه .. لا ارجع وهو مو مغسوول ،، والله ينقلب البيت
سديم : و الله ان اعلم ابوي يالخايس يالدب
خالد : هههههههههااااي علمييه
تحسبيني خفت ؟
سديم : طيب طس ..
خالد : يلا بسرعه بس .. لا تنسين الملابس
سديم : لا المفروض تبكي من القهر
خالد : لا يكثر بس .. ترى صدعتي راسي
سديم : عاد ورى ما تطس !
خالد : لا عاد تطلبيني مشوار الا بعد اسبوع و بفكر بعد
" خويه يفشله و ما يجي "
و ترجع اخته تزن
سديم : ها .. مسرع و رجعت !
غسلت ثوبك .. شوي و باجيب العشا
خالد : شكراً ،، جيبيه غرفتي
سديم : طيب
خالد :
سديم : خالد .. قم تعش ..
خالد : طيب
سديم : شسمه .. عاد دام خويك ما جا ..
خلنا نروح انا و انت نتمشى شوي ..
خالد : لا حوووول
سديم : و نمر المكتبة ،، و شسمه المستوصف ،،
عندي موعععد ..
تكفى !
خالد : برا رجاءا قبل ادخل المستشفى انا من الضغط !
سديم : و الله تعبت !
وين تبيني اروح !
خالد : شوووفي غيري يختييي ،، ترا ازعجتيييني ..
كأن مافي البيت غيرييي ..
سديم : ودني اليوم و اوعدك ما اطلب منك شي لمدة اسبوعين
خالد : بعدين اليوم مضغووط
يأست سديم في النهاية ، و استسلمت ..
و كانت النتيجة . . أن رسبت في الامتحان . .
و كادت تفقد أسنانها بسبب تفويت المواعيد ، و بقاء التقويم على حاله أعوامًا كثير ..
و عيناها الجميلتان غارتا و صارتا كالأزرار . . لأنها لم تجد من يوصلها لطبيب العيون
و تستمر المأساة .. و ترفع يديها النحيلتين و تدعو الله أن يرزقها
" سوّاقًا " يمشور بها ، و يُسمح بقيادة النساء عاجلا غير آجل
ملٌكـة اليُوتيـوب رشــاآ