السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..نرى أن أكثر مشاكل هذا العصر والذي يلم بالمسلمين هو الحب .......إن الله تعالى لم يحرم الحب...بل إن الإنسان بلا حب كالحجر .........لكن الحب لمن .........الحب لله تعالى قصة حب غير خاسرة أبداً تنتهي بالجنة ..........
أما من يحب ...فسمعت قصص من أحد الشيوخ أكرمه الله ...يقول .........
الذي يحب فتاة ........يتقلب الليل طواله ولا ينام من أجلها .......طيب والذي يحب الله ماذا عليه أن يفعل إذاً ...
التي تحب شاب ...ومستعدة للتضحية بكل شيء.........طيب التي تحب الله بماذا عليها أن تضحي؟؟؟؟؟
إن الحب من أول نظرة سهم يصيب القلب ......فإن غض البصر ,طاب هذا الجرح وتوقف ..أما إذا نظر وأمعن .....فهذا الجرح يبدأ ينزف وينزف وينزف................
إذا ماهو الحل .....إن دواء الحب هو حب آخر عظيم ,.....لكن حب لمن .....حب للخالق العظيم ...
والذين آمنوا أشد حباً لله ........
إياكم ........إ‘ياكم ......أحبو الله وأحبو من تشاؤون لكن لا تغلطوا .........اسمعوا هذه القصة
شاب مسلم أحب شابة مسيحية والإسلام لا يحرم هذا وتعلق بها ولكن عندما تقدم لخطبتها رفض أهل الطرفين فمرض الشاب وساءت حالت الشابة واستعان أهل الشاب بشيخ فقدم إليه ونصحه ...فرد عليه الشاب إذا لم تكن لي في الدنيا ستكون لي في الآخرة أمنت بربها ...وهي نصرانية ...........آمنت بنبيها ..وبعد ثواني مات الشاب؟؟؟؟؟؟؟؟وقد ارتد ؟؟
أما الشيخ فقد حزن وعله استطاع ان يحرك أمرا في الفتاة فذهب إليها وهي لا تعلم ما أصاب حبيب قلبها .......فكلمها الشيخ وهي مريضة وآخر كلامها قالت هو مسلم ..هو مسلم إن لم كن لي في الدنيا فهو لي في الآخرة .......أشهد أن لا إله إلا الله وأنا محمد رسول الله ........وبعد قليل توفيت ......
وهكذا كتب لهم أن يعيشوا متفرقين ........فاترك ما تحب إلى الله تعالى وسيكافئك ..به ......لاتخطأ ولاتحب أبداً شخص وهمي كما يحدث ع الانترنت .....لاتقل أحبها ولاتقولي أحبه ..بل قولوا أحب الله ...
وحتى ولو أحببت شخصاً ع الواقع ....قل أعوذ بالله ......واجعل حب هذا الشخص يدفعك للتقرب من الله ولاترتكب المحرمات ...لاتتحدث من دون علم أهلك وأهلها ,....لاتحاول ان تتعلق بها ....صلي ادعوا الله أن تكون لك ..........وستكون بإذن الله
(إذا أحببت شيء فدعه إن عاد فهو لك إلى الأبد وإن لم يعد فهو لم يكن لك في الأصل)وشكرا