داليدا او يولاندا كريستينا جيجليوتي فنانةومغنية مصرية ولدت في شبرا لابوين مصريين من اصول ايطالية تعود إلى جزيرة كا↓لابريا في جنوب ايطالية بدأت حياتها بالمشاركةفي مسابقةملكة جمال مصر وفوزها بها سنة 1954 بدات حياتها الفنية في فرنسا وغنت بعشر لغات العربية والايطالية والعبرية والفرنسية واليونانية واليابانية والانجليزية والاسبانية
(داليدا) لها أكثر من 500 اغنية بلغات متعددة والحاصلة على الألقاب والأوسمة الكثيرة وكرمها الجنرال الفرنسي ديجول بإعطائها لقب (The Medaille de la Presidence de la Republique ) بسبب أدائها الرائع وصوتها المميز.. وبعد وفاتها كرمها الحكومة الفرنسية بأن وضع صورتها على طابع البريد.. وأقيم لها تمثال بحجمها الطبيعي على قبرها في العام 2001. ما زال الكثيرون يرددون اغنياتها الجميلة بشغف، تلك الاغنيات التي غنتها بتسع لغات هي الفرنسية والاسبانية والايطالية والألمانية والعربية والعبرية واليابانية والهولندية والتركية. احتلت التوب تن حول العالم من كندا إلى اليابان ومن مصر إلى الارجنتين. وفي عام 1978 كانت داليدا من اوائل من صوروا اغانيهم بطريقة الفيديو كليب بفرنسا. وفي مجال التمثيل لديها (12) فيلماً.
هذه الفنانة التي تربعت على عرش الغناء العالمي لسنوات ولدت في 17 كانون الثاني من العام 1933 ، في حي شبرا بالقاهرة لوالدين إيطاليين، هاجرا إلى مصر طلباً للرزق كما كان حال الكثير من الأجانب في بداية القرن العشرين الذين هاجروا بدافع الفقر الشديد والهرب من المعارك الطاحنة في بلدانهم آنذاك. اسمها الحقيقي هو (يولاندا)، تعلمت العزف وأخذت دروساً في الغناء، لكن حلمها بأن تصبح ممثلة مشهورة لم يفارقها، لاسيما بعد ان سمعت بأنه كانت لديها عمة هي ممثلة ايطالية تدعى (Eleanor Duse)، التي كان وفاتها في العام 1924، ومن هنا ولد لديها شعور بأنها تمتلك موهبة ربما تكون قد ورثتها من عمتها. عاشت داليدا طفولة طبيعية بين أسرتها، تذهب إلى المدرسة والكنيسة، كأية طفلة، وما أن أصبحت بالغة حتى أخذ والدها الحاد الطباع يمنعها من الخروج مع أصدقائها وصديقاتها، لاسيما بعد ان قضى عدة أشهر في السجن لأنه كان إيطالياً ومصر كانت ابان الحرب العالمية الثانية تحت حماية المملكة المتحدة.. وبعد مرور اوقت وجدت داليدا طريقة للهروب من مراقبة والديها، فكانت تذهب إلى الكنيسة الصغيرة وهما مطمئنان عليها، لكنها لم تكن تذهب للصلاة، بل كانت تنتظر فتىً من أصل إيطالي اسمه (أرماندو)، كانت تأتي إلى الكنيسة وتقف في مكانها المفضل البعيد عن الناس، حيث اعتادت ان تقف فيه في طفولتها لأنها كانت تشعر بالحرج من عينها المحولة التي أجرت لها ثلاث عمليات جراحية فيما بعد.. كانت تسمع وارماندو القداس وقد تشابك يداهما سراً وهما يختلسان النظرات بحياء.. كان الفتى حب داليدا الأول، وقد اقتنعت بالحياة الاعتيادية كأية امرأة في البداية بسبب ضغط والدها في ان تصبح زوجة وام كما هو الأمر الطبيعي.. ولكن الوالد توفى اثر جلطة في الدماغ، فبدأت تتطلع لحياة اخرى بعيدة عن القناعة بالبيت البسيط وكل ما يتعلق به من امور..
وبسبب ظروف المعيشة وضغط والدتها اخذت دروساً في الطبع وعملت سكرتيرة في شركة ادوية، لكن حلم النجومية لم يفرقها ابداً ولاسيما وانها سبق وان فازت بمسابقة ملكة جمال (Miss ondina) عندما كانت سيدة صغيرة وجميلة، فتيقنت ان لديها الفرصة في الدخول بمسابقة ملكة جمال مصر، التي كانت تقام كل سنة، كانت رغبة الشهرة لديها قوية حتى لو كان بأي ثمن، وهذه المرة فكرت بوالدتها التي ستمنعها من المشاركة في هكذا مسابقة تظهر فيها شبه عارية بملابس السباحة.. فرأت انه لابد لها من اخفاء الأمر عنها، فادعت انها ذاهبة إلى احدى صديقاتها، فاستقلت الحافلة واتجهت صوب حمام السباحة، حيث تجري المسابقة هناك، وفعلاً شاركت، بعدها حصلت المفاجأة الكبرى.. لقد فازت داليدا بلقب ملكة جمال مصر.. فصعت لسماع رأي اللجنة، وانفتح لها أول باب للشهرة.. كانت جائزة الفوز عبارة عن زوج من الاحذية الذهبية، أسرعت إلى البيت من فرحتها واخبرت والدتها بما جرى، فغضبت الام، لكنها بمرور الوقت نست الامر.. ورغم الفوز بالمسابقة، بقيت تعمل داليدا سكرتيرة في شركة الادوية.. لكنها اخذت تدخل الاستوديوهات السينمائية بسبب اللقب الذي نالته، وقدمت بعض الأدوار لكنها لم تكن ادواراً بارزة.. ذات يوم قدم فريق امريكي لتصوير فيلم بمصر يحمل عنوان (Joseph and his brothers) كان من بطولة الممثلة الامريكية (Joan Collins).. و(جوان) احتاجت إلى ممثلة تقف معها في بعض المشاهد تكون (دوبلير) لها وصادف ان داليدا كانت متواجدة في الاستوديو فاختارتها (جوان) لما تتمتع به من جسم وشعر كثيف قريب منها، اضافة إلى ان ملابسهما من القياس والحجم نفسه.. وفي (الأقصر) كان يجري تصوير الفيلم، فوجدت داليدا نفسها أمام ممثل صغير كان يبحث الشهرة مثلها هو (عمر الشريف).. في هذه الفترة تعلق بها (عمر) لكنها سرعان ما بدأت تعلمله ببرود، استغرب لتصرفها لاسيما انه كان يتصور انه على علاقة حب معها.. بعد مرور عدة ايام قررت داليدا السفر إلى فرنسا بحثاً عن الشهرة، برغم اعتراض والدتها.. وفعلاً في 24/ كانون الاول سنة 1954 سافرت إلى باريس.. في باريس داهمها شعور بالقلق والوحدة، حالما حطت اقدامها ارضها، فقد كانت المدينة مغطاة بالثلج وكانت الرياح تعصف بها فاشتاقت إلى الشمس الدافئة في مصر، لكنها كانت تعلم ان سفرها وتغربها هو ضريبة الرغبة في الشهرة.. فاستبدلت قلقها فوراً إلى ثقة مطلقة عندما تخيلت مستقبلها. نزلت في فندق بسيط في منطقة قريبة من الشانزليزيه، وفي صباح اليوم التالي كان لديها موعد مع (انري فيدال) الرجل الذي وعدها بالمساعدة، ولكن اتضح ان علاقات هذا الرجل كانت بمنتجين يعملون في حقل الافلام الضعيفة جداً، فتقينت انه لن يستطيع مساعدتها فقررت ان تعتمد على نفسها، فقامت بتقديم طلبات إلى وكالات مختلفة تبحث عن مواهب في مجال التمثيل، لكن المتقدمين كانوا أكثر مما تصورت. اخذت تبعث برسائل لوالدتها تشرح لها كل ما يجري، فتمنت الام ان تعود ابنتها إلى مصر ثانية، لكن داليدا لم تعترف بالهزيمة مطلقاً.. وفي النهاية لم يكن لديها خيار سوى العودة وذلك بعد نفاد المال.. فحزمت حقائبها وتوجهت إلى مكتب الحجز لتحصل على تذكرة عودة إلى القاهرة، ومع لحظة اليأس ابتسم لها الحظ من جديد، فلمحها رجل يدعى (رولاند برجر)، هذا الرجل أعجبه قوامها وشعرها، فاقتنع انها لابد ان تكون تملك مواهب بحاجة لمن يكتشفها.. فتقدم اليها وتعرف بها.. كان الرجل مدرباً للصوت، فتطورت علاقتهما فحاول اقناعها بالغناء وان تصرف النظر عن فكرة التمثيل، فهي تتمتع بصوت مميز، وان الغناء سيفتح لها ابواب الشهرة، لم تتقبل الفكرة، لكن الرجل استمر باقناعها حتى وافقت.. فبدأ باعطائها دروساً في الصوت، وتحمل كل عصبيتها ومشاحناتها معه بسبب حدة طباعها التي ورثته من والدها، حتى تمكن من تقوية صوتها فأصبحت قادرة على الغناء بشكل جيد، فأخذت تغني في الكباريهات الفرنسية.. في البناية التي تقاسمت فيها شقة مع صديقتها (جينا جوردل)، كان يسكن فيها ايضاً شاب وسيم هو (ألان ديلون) الذي اصبح فيما بعد ممثلاً مشهوراً. لم تكن تربطهما في ذلك الوقت سوى علاقة الجيرة والسلام، كان يلفت انتباهها وسامته، لم تكن تعرف انه هو الاخر يحلم بالشهرة مثلها.. ومن ثم وبحكم الجيرة والطموح المشترك اصبحا صديقين.. حتى بدأ احدهما يشجع الاخر وفي أكثر المقابلات والاختبارات كان احدهما يرافق الاخر وان فشل احدهما في دور كان الاخر يواسيه.. اصبحت الحياة قاسية بالنسبة لـ”الان ديلون “ حتى ان داليدا كانت تطعمه من ثلاجتها عندما يداهمه الجوع..
مالك الكباريه قرر اخيراً ان يعطيها أول أداء بحضور الزبائن فشعرت بالسعادة والاثارة، وعادت إلى شقتها سعيدة ومبتهجة، وكان هناك ينتظرها الن وجينا بكل حماس ولهفة لأن يعرفوا ماذ حصل لها وهل نجحت بالاختبار ونالت مهنة كمغنية؟ الطريف ان (ألان) كان عنده اختبار اداء في صباح ذلك اليوم في استديو مع مئة ممثل ولم يصدق نفسه عندما اختاره المخرج أخيراً ليعطيه دوراً.. في اليوم التالي غنت داليدا وخلف الكواليس كان رولاند يقف مع مالك الكباريه يستمعان لصوت داليدا الشجي وهي تغني فـ همس رولاند له " لديك نجمه بين يديك ..انظر اليها ياله من وجود " وعندما انهت داليدا وصلتها لم يصفق لها الجمهور سوى عدد قليل منهم ويعود السبب لانشغالهم بقراءة قوائم الطعام والحديث .. الخ.
في احدى المساءات وحيث المكان الذي تغني فيه التقت بـ”الفريد “، صديق المخرج السنيمائي الذي اكتشفها في مصر . قال لها الفريد بأن اسمها”داليلة “ غريب وعدواني بعض الشيء وعليها ان تغيره.. لم تستوعب داليدا الفكرة فهي منذ قدومها إلى باريس والجميع يعرفها باسمها المستعار”داليلة “ وبعد تفكير طويل فكرت بأن تخلط اسمها الحقيقي”يولاندا “ مع الاسم الذي تحبه”داليلة “ وكانت النتيجة”داليدا“.. ذات مساء اعتلت المسرح فشاهدت شخصاً مهماً كان يجلس مع اصدقائه وتعرفت عليه بسرعة مما سبب لها مزيجاً من الفرحة والخوف .. كان هذا الرجل يدعى”برونو “ مدير اولمبيا أشهر قاعة موسيقى في باريس. كان برونو يبحث عن مواهب جديدة وشابة فرأت فيه فرصة عمرها، فأدركت ان عليها ان تكون في أفضل حالاتها على المسرح حتى يلاحظها فغنت بشكل رائع لدرجة ان برونو قطع محادثته مع الاصدقاء وبقى يسمع بأذنيه ذاك الصوت المميز فأخرج ورقة وكتب عليه اسمها وهي تشاهده من بعيد ولما تركت المسرح.. أحست بأثارة وانتظرت اتصالاً منه فقد كانت متأكدة انه اعجب بغنائها.
توفيت سنة 1987 منتحرة بجرعة حبوب منومة بعد ان تركت رسالة تحمل
" الحياة لا تحتمل، سامحوني؛ الحياة أصبحت بالنسبة لي مستحيلة "
وعاشت داليدا حياة فنية حافلة و ناجحة .. فباعت اكثر من 80 مليون اسطوانة لحوالي 600 اغنية
وفازت بعدة جوائز و اوسمة .. منها
أ - جائزة الأوسكار العالمي للأسطوانة عام 1974م.
ب - الأسطوانة البلاتينية لشركة بني لوكس عام 1975م.
جـ - جائزة أكاديمية الأسطوانة بفرنسا عام 1975م.
د - جائزة برافو عام 1985م.
هـ - جائزة الأوسكار التي حصلت عليها 5 مرات من إذاعة مونت كارلو.
و - عدة جوائز من إذاعة لوكسمبرج بدأتها في عام 1970م.
ز - في عام 1968م منحت ميدالية باريس، وميدالية رئاسة الجمهورية الفرنسية التي قدمها لها الرئيس الفرنسي آنذاك شارل ديجول، والتي لم يحصل عليها أي فنان من قبل.
وشاركت في عدة أفلام منها الفيلم الذي كان بداية شهرتها حينما حلت مكان الممثلة البريطانية جوان كولينز في فيلم Le Masque de Toutankhamon للمخرج الفرنسي Marco de Gastyne .. و هو فيلم ناطق بالعربية .
كذلك شاركت في 4 أفلام ليوسف شاهين اهمها و اشهرها بالطبع فيلم اليوم السادس Le Sixième jour عام 1986.
وبعد وفاتها .. حدث خلاف بين مصــر وفرنسا بصدد مكان دفنها ومثواها الأخــير .. وقال أحــــد المسؤولين الفرنسيين حينها .. ( لو أعطتنا مصر منارة الإسكندرية التاريخية .. مقابل دفن داليدا بمصر .. لرفضنا هذا الطلب .)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كلمات اغنية حلوه يابلدى.............داليدا
كلمة حلوة وكلمتين
حلوة يابلدي
غنوة حلوة غنوتين
حلوة يابلدي
أملي دايماً كان يابلدي .. إني أرجعلك يابلدي
وافضل دايماً جنبك .. على طول
ذكريات كل اللي فات ... خضرا يابلدي
قلبي مليان في حكايات ... خضرا يابلدي
أول حب كان في بلدي ... مش ممكن أنساه يابلدي
فين أيام زمان .... قبل الوداع
كـنـّـا منقول إن الفراق ده مستحيل
وكلّ دمعة على الخدّين كانت بتسيل
مليانة بأمل إن احنا نبقى موجودين ... في بحر الحبّ .. على الشطين
كلمة حلوة وكلمتين ...حلوة يابلدي
غنوة حلوة غنوتين ... حلوة يابلدي
فين حبيب القلب يابلدي .. كان بعيد عني .. يابلدي
وكل مابغني .. بفكّر فيه
قول يا حبيبي انت سايبني ورايح فين
أجمل لحن ده ح نغنيه أحنا التنين
يا محلا كلمة بلدي في غنوة بين سطرين
ياليل يا عين ... يا عين ياليل
ياليل ياليلي ليلي
كلمة حلوة وكلمتين
حلوة يابلدي
غنوة حلوة غنوتين
حلوة يابلدي
أملي دايماً كان يابلدي .. إني أرجعلك يابلدي
وافضل دايماً جنبك .. على طول
قمر يابلدي ... حلوة يا بلدي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]