بعد أن خسرت حلمي
وضاعت نفسي
وجدت بني البشر يسبقونني
وبرعون في التعبير عما أحمل في داخلي
وينطقون بما عجزت أن أعبر به عن نفسي
وفي سباق التميز
أجد البشر يجتازونني بكل براعة
وانا واقفة بكل صمت وألم
أراقب جمعهم
وهم يسبقونني.. ويجرون..ويجرون
وأنا
ماذا عني أنا؟!
أنا أبحث عن لغتي التي ضاعت
وكلماتي التي اندثرت
وأحلامي التي أصبحت أثرا بعد عين
لا ليس إلا..
بل وأرمي بمشاعري
وأطوي صفحة الأمل
وأنحني أمام نفسي القديمة للرجوع
لكن..
ما من رجوع
غادرتني وبكل جرح إيلام
تركتني وحيدةوأنا
أنا اتخبط بجدران الحيرة
وجواب كل سؤال أطرحه
بداية لسؤال آخر
أكثر صعوبة....
حتى بت
لا أجد
جواب؟؟
ضاع كل شيئ
وانا أصبحت في عداد الأموات
في عالم التميز
أبني قبري
وأستعد لأدفن فيه
وفي عالم البشر
حيث الحياة
ما من حياة
ما من أمل
ولا أجد غير الم
صفعني الواقع
حين أراني أن حلمي
كان مجرد
مجرد حلم
تمحوه رياح الحياة
تماما وكأنني خطته على رمال الصحراء
وحكايتي مع بني آدم
كما لو أنها كانت تكتب على ماء البحر!!
كل ما افعلهوأنا
أنا اتخبط بجدران الحيرةبداية لسؤال آخر
أكثر صعوبة....
حتى بت
لا أجد
جواب؟؟
ضاع كل شيئ
وانا أصبحت في عداد الأموات
في عالم التميز
أبني قبري
وأستعد لأدفن فيه
وفي عالم البشر
حيث الحياة
ما من حياة
ما من أمل
ولا أجد غير الم
صفعني الواقع
حين أراني أن حلمي
كان مجردكما لو أنها كانت تكتب على ماء البحر!!
كل ما افعله
يصبح في طي النسيان
أو ربما
في قمامة الذاكرة المنسية
وليس لي أهمية.. إلا إن زدت من عرض ابتساماتهم.. وغير ذلك
فأنا كالبوم
أو ربما
كالغراب
أيا كان المهم أني وحيدة
أملأ سطوري بكلمات لطالما حلمت أن تسمو بي
ولا أدري قدري منها
كلمات كانت صديقتي التي أشكو لها
أمي التي أبكي على صدرها
ووطني
آه.. وطني
حين أشتاق للوطن
وطني
حتى وطني
بعيدة عن الوطن.. وأجهل إن كان لي من رجوع
رغم أنني حلمت
حلمت وحلمت... وحلمت
حلمت أن أدفن في ترابه الدافئ
أن تأكل ديدان أرضه جسدي
كنت أحلم أن أرى شمسه
أن اتنفس من هوائه
وأن أغسل وجهي كل صباح بتراب فلسطين
أن أقبل أرضها
أقبل أرضها.. أقبل أرضها
وأروي عطشها بدمائي
فداك.. دمائي أمي ..فلسطين
حدثوها عنيحدثوها أني يتيمة..طفلة حزينة..بعيدا عنها
وحين يأتي موعد رحيلي...
وأحمل إلى قبري
اذكروني.....
فقد كنتم أروع ذكرى أحملها في قلبي
وحين أغادر الحياة
أخبروا الحياة بأني أحببتها بصدق حين كنت برفقة حلمي
وأن مذاقها كان حلوا
وأني لم أنسى حلو نكهاتها
أخبروها أني حين يئست
يئست لأنني حلمت كثيرا
يئست لأنني كنت منبعا للأمل يوما
حين أغادر لا تبكوا علي
بل
اذكروني
واذكروا فلسطين
وحلمي بالكينونة
أخبروها أنني أحلم أن أكون فارستها
لكني بلا سيف..بلا جواد يصحبني إليها
مجرد حلم
تمحوه رياح الحياة
تماما وكأنني خطته على رمال الصحراء
وحكايتي مع بني آدم
وجواب كل سؤال أطرحه