نوادر المرجئة

بسم الله الرحمن الرحيم

ممنوع الضحك
ستجد بعض الطرائف هنا لكنها ليست للضحك فحسب وانما بأخد العبروالضحك معا
الامراض المعدية فيها انواع منها الجسماني والفكري والروحي كذلك تفاوت خطوراتها فمنها من يسبب الشلل الجزئي ومنها ما يسبب الشلل الكلي الحالات تتفاوت و تختلف حسب نوع الغداء لكل مريض فالذي يتغدى بأطعمة مركبة يكون مرضه مركب ويحتاج الى ادوية مركبة والذي يتناول اطعمة طبيعية يكون مرضه طبيعي يكفيه دواء غير مركب.
اخطر مرض من هذه الامراض هو المرض الفكري فالذي يغذي فكره بغذاء جيد تجد له افكار سليمة وايجابية والذي يغذي فكره بغذاء مسموم مركب او من الزبالة له فكر لا يصلح الا للزبالة
والمرض الذي اتكلم عنه في هذا الموضوع هو مرض الارجاء وهذا المرض الخطير ظهر منذ ثلاثة عشرة قرنا, بعض الامراض لا يوجد لها دواء وانما يعرفون به وبخطورته ويرشدون الناس لاخد الحيطة والحذر واستعمال المضادات والإرجاء من هذا النوع فهو يصيب بالشلل الفكري حتى ان بعض طلاب العلم من المرجئة يترك عقله عند شيخه فكلاما تكلم مع شخص يقول له حتى نعود الى شيخي ونأتيك بالجواب ويحكى ان من اصيبوا بهذا المرض حتى المشاكل الزوجية البسيطة ومع الابناء لا يستطيعون ان يحلوها بانفسهم دون ان يستشيروا مشايخهم فيها فمثلا اذا قال المرجئ لزوجته انا اريد الطعام الفلاني وقالت له زوجته أعذرني ساصنعه لك في ما بعد مباشرة يذهب عند الشيخ ويسأله عن الحكم الشرعي في هذا العصيان ,ومن شدة المرض الذي اصيبوا به يسألون عن الحكم في الاشياء المباحة والبسيطة ويتركون الاحكام التي تخرج من الملة فهم يشعلون حربا تحرق الاخضر واليابس على تقصير الثوب وتسمى بحرب الملابس ,واطلاق اللحية ومنتها الشرع عندهم في الجزئيات ويتركون الكليات ولكي لا اطيل سنبدا في موضوعنا
الفصل :في نوادر المرجئة
قيل لمؤذن :ما نسمع أذانك فلو رفعت صوتك ؟فقال :اني أسمع صوتي من مسيرة ميل .وقال بعضهم : رأيت مؤذنا أذن ثم غدا يهرول ,فقلت له :الى أين ؟ فقال : أحب أن أسمع أذاني أين بلغ .وسمعت امراة مؤذن يؤذن بعد طلوع الشمس ويقول الصلاةخير من النوم ,فقالت النوم خير من هذه الصلاة .سمعت امرأة في الحديث أن صوم يوم عاشوراء كفارة سنة , فصامت الى الظهر ثم افطرت وقالت يكفيني كفارة ستة اشهر منها شهر رمضان . وسأل احدهم , عن نصراني قال لا اله الا الله لا غير اذا مات اين يدفن ؟ قال يدفن بين مقابر المسلمين والنصارى ليكون مذبذبا لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء.
وسأل احدهم اي صورة تعجبك من القران ؟ قال المائدة:فقيل له فاي اية ؟ قال ذرهم يأكلوا ويتمتعوا , قيل :ثم ماذا ؟ قال آتنا غداءنا ,قيل: ثم ماذا ؟قال أدخلوها بسلام آمنين ,قيل :ثم ماذا ؟ قال :وما هم منها بمخرجين. ومن المرجئة من امانه في جيبه يحكى أن خاطبا صعد الى المنبر وحمد الله وأثنى عليه وقال موضوع خطبتنا اليوم هو حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الايمان هاهنا وكانت له نقود في الجيب الصدري فلم يجدها فضرب بيده على الجيب الذي في فخذه وقال الايمان هاهنا فلم يجد النقود فضرب على الجهة اليسرى وقال الايمان هاهنا فلم يجد النقود فتوجه الى الناس قائلا لقد سرقوا ايماني .