[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هناك مقالات كثيرة تشير لعلاقة الهاتف النقال/المحمول/الخلوي/المتحرك ببعض الأمراض الخطيرة، وهذه أمثلة لبعض العناوين التي تدين هذه التكنولوجيا
"الهاتف النقال قد يسبب سرطان المخ".
"تأثير الهاتف النقال على الكلى والأعضاء التناسلية".
"الهاتف الخلوي قد يسبب سرطان العين".
" إشعاعات النقال تسبب التهابات الدماغ".
"الهاتف النقال قد يسبب النسيان وفقدان الذاكرة".
"أشعة الهاتف المحمول تنشط الخلايا السرطانية".
"المحمول خطر على الحوامل و الأطفال".
"الجوال برىء من السرطان ولكنه مسبب للضغط والصداع".
وعناوين أُخرى تبرئ هذه التكنولوجيا، مثل:
"دراسة تبرئ النقال من سرطان المخ".
"الهاتف المحمول برىء من أمراض السرطان".
"لا دليل على أن المحمول ضار بالصحة".
"الهاتف المحمول مأمون".
"بشرى سارة.. لا علاقة بين استخدام الخلوي والسرطان".
"دراسة استرالية جديدة:المحمول برىء من السرطان".
ولبيان حقيقة الموضوع و ماهي احتمالات الأضرار،إن وجدت، دعنا نستعرض بعض النقاط الرئيسة من ناحية مدى استخدام التكنولوجيا والجمعية المسؤولة عن تكنولوجيا الهاتف النقال.
نظام الهاتف النقال المطبق بقطر هو نظام ال
GSM Global System of Mobiles وهذا النظام مطبق حاليا ب 207 دولة مابين 573 مشغل وعدد المشتركين ،على نهاية شهر مارس المنصرم ، بلغ 1047 مليون مشترك. و يبلغ إجمالى المشتركين مع الأنظمة الأخرى، بالإضافة لل GSM 1456 مليون مشترك.
جمعية ال جي اس ام GSM ASSOCIATION هي النّقابة المهنيّة العالميّة التي تتواجد للإشراف على هذه التكنولوجيا من جميع النواحي. لضمان الحيادية و المصداقية لهؤلاء المشتركين ، تقوم الجمعية بدعم عدة منظمات وهيئات علمية مستقلة ومتخصصة بالأمور الصحية و البيئية لدراسة و تقييم نظام الهاتف النقال وجميعها تعمل بحوث ودراسات بشأن أضرار الهاتف النقال ومنذ بداية تشغيل النظام من عام 1992م وحتى سنة 2004م لم يثبت أي حالة.
ومن هذه المنظمات/الهيئات اللجنة الدولية للحماية من الاشعاع والمعروفة بICNIRP ومنظمة الصحة العالمية WHO، التي لديها نصيب الأسد من هذه الدراسات و لازالت مستمرة لمعرفة المزيد ومن المتوقع أن تنتهي النتائج الأولية الكاملة في سنة 2006 .
تعريف التلفونات النقالة ومحطات البث:
تسمح الهواتف المحمولة للنّاس بأن يكونوا على اتصال في جميع الأوقات. وتقوم أجهزة الموجات اللاسلكية المنخفضة الطاقة والمعروفة بقنوات الراديو RADIO CHANNELS بإرسال و استقبال الإشارات من الشبكة عن طريق محطات بث ثابتة .BASE STATION
كل محطة توفرتغطية لمساحة جغرافية محددة و على حسب الحاجة بإمكان المحطة الواحدة أن تغطي مساحة تصل لعدة أمتار(داخل المدن) إلى عدة كيلومترات كحد أقص 35 كيلومتر(خارج المدن).
محطات البث عادةً ما تكون موجودة على المباني أو الأبراج بحيث أن الارتفاع المطلوب للهوائيات يكون مابين 15متر (داخل المدن) إلى 50 متر(خارج المدن). وعدد أجهزة قنوات الراديو و قوة الإرسال يختلف من محطة لأخرى و ذلك يعتمد على عنصريين أساسيين: المساحة المطلوبة للتغطية و عدد المستفيديين من هذه الخدمة (المشتركين).
بعض الأسئلة والأجوبة:
(س1) أقيم قرب محطة بث/تقوية، هل هناك خطرعلي؟
(ج1) محطة البث أو التقوية لنظام الهاتف النقال تقوم ببث قوة صغيرة مقارنة بالتكنولوجيات الأخرى، فمحطات التلفزيون والراديو مثلاً تبث بقوة الكيلووات والميجاوات بينما محطات الهاتف النقال تبث بالوات نفسه ما بين ( وات) أي ما يعادل ما بين 100 إلى 5000 مرة أقل من محطات التلفزيون والراديو ويصل إلى الأرض بالميكرووات وهذه قوة صغيرة بالمجال الكهرومغناطيسي. على أية حال كلما قربت من محطة البث كلما قلة خطورة الإشعاع لسبب أن الهاتف النقال سيقوم بمجهود أقل و بقوة أقل وذلك لقرب المحطة.
Pacemaker(س2) هل تتأثر أجهزة
ضابط النبض بالذبذبات المنبثقة من جهاز الهاتف النقال؟
(ج2) الموديلات والماركات المختلفة لضبط النبض لديها قدرات مناعية مختلفه وعلى حسب كل مصنع، لذا لابد للمريض التأكد من نوع ضابط النبض المركب لدية و لابد من أخذ نصيحة الطبيب المختص. وقد قام مسؤولو الصحة بوضع بعض التوصيات:
حافظ على 15 سنتيمتر ( 6 بوصة ) الانفصال بين التّليفون و ضابط النبض.
لا تلزم تليفونك على صدرك.
جود معلومات مع المريض بخصوص نوع و موديل ضابط النبض الخاص للمريض.
جود معلومات مع المريض بخصوص نوع و موديل الهاتف الخاص للمريض .
(س3) هناك كثير من القيود على استخدام الهواتف المحمولة في المستشفيات؟ فلماذا؟
(ج3) وجود أي نوع من أجهزة الراديو (تشمل كل الأجهزة التي تصدر ذبذبات ومن ضمنها الهواتف النقالة) قرب الأجهزة الالكترونية قد تسبب بعض التداخلات مما يؤدي إلى عدم القراءه الدقيقية لهذه الأجهزة الطبية الإلكترونية، ولكن إذا كانت المسافة بين الهاتف والجهاز بحدود المترين، فالتاثير يكون قليلاً وغير فعال.
(س4) ماهي مقاييس الأمان المطبقة على أنظمة الهواتف النقالة من الأجهزة ومحطات البث؟
(ج4) هناك عدد من الهيئات المستقلة الدولية تقوم بوضع مقاييس ومواصفات لهذه التكنولوجيا, وتقوم هذه الهيئات بالتنسيق مع قوانين الحكومات المختلفة فيما يتعلق بالأمور الصحية والبيئية ومقاييس أمان الراديو وتقوم كذلك بالتنيسق مع الشركات المصنعة و الجمعيات المسؤولة عن تقديم تكنولوجيات الأنظمة اللاسلكية. وعلية تقوم جميع هذه الأطراف بالالتزام بتوصيات هذه الهيئات. مثال على ذلك، تقوم منظمة الصحة العالمية في الوقت الحالي بعمل دراسة دولية لوضع مقاييس موحدة مابين دول اوروبا الغربية و الشرقية بحكم أن هناك اختلافات طفيفة بمشروع يسمى .International EMF Project
(س5) هل تقوم محطات البث بإصدار إشعاعات ؟
(ج5) نعم، محطـــــــــــات البث تصــــــــدر تــرددات لاسلكية RF وطبيعة إشعــاعات التـــــــــرددات اللاسلكية هي غيـــــــر متــــأينــــة Non-Ionizing وتاثيرها البيولوجي مختلف عن المتأين Ionizing مثل أشعة أكس. المقصود بالإشعاعات الغير المتأينة ، أي ليس لها القدرة على تأين الذرات ويؤِدي ذلك لإنتاج الحراره والمعروف عالمياً بالتأثير الحراري Thermal Effects و معظم الدراسات القائمة حالياً لم تثبت بأن Thermal Effects تسبب مشاكل صحية.
(س6) هل التأثير الصحي على الإنسان يختلف باختلاف أنظمة الهواتف النقالة المختلفة مثل الأنظمة التماثلية أوالرقمية بتعدد أنواعمهما؟
(ج6) مع أن هناك اختلافات فنية رئيسية مثل ميكانيكة العمل, النطاق الترددي التي تعمل بها التكنولوجيا و القوة التي تستقبل أو ترسل عن طريقها المكالمات، إلا أن محطات البث تبقى متشابهة وقدرة الإشعاع من هذه المحطات تمتصها الأجسام وبنسب قليلة ومقبولة عالميا وأقل بكثير من التكنلوجيات الموجودة منذ 30 سنة أوأكثر.
(س7) هل التلفونات النقالة ومحطات البث تسبب الصداع؟
(ج7) لا، و لكن استخدام الجهاز قد يؤدي إلى الصداع.
منقول