دعوةٌ إلى الجنازة ،،

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


في هدوءِ الأمانيِ .. وفِي جوفِ الليلِ ، لمَّا عانق َ السكونَ الخشوعْ

أطرقتُ أصغيِ لـ همسِ النسيمِ ، و شدوِّ السكونْ

و قصفِ الرعو دِ ، و وقعِ المطرِ ، و لحنِ الظلام ِ الحزونْ

و قدْ غشيتنِي هالةٌ فريدةٌ غامضةٌ ...!

أعادتْ لروحيِ خيالاً كـ شعاع ِ الغروبِ ،.. يشدُو بـلحنِ الموتِ فيِ الأفقِ الحزينْ

كابتسامِ الفجرِ في ِ الظلام ِ، كبقايــَا الخريفِ فِي الغصونِ

أهيَ نغمةُ الفجرِ ! ..، أمْ شعاعُ الغروبْ ؟

أصبحتُ كـ قيثارةٍ في يدِ الأيّامِ ، تعزفُ بصمتٍ و اكتئابٍ ، صوتهَا روحُ العذابْ

مثلَ حلمٍ شجيٍ قويٍ بديعٍ ، بلونِ الظلامِ ،مخيفٍ مريعٍ رهيبٍ !!

تطيرُ بهِ نسماتُ الغروبِ ، فِي فضاءٍ فسيحٍ رحيبٍ

فيبكيِ بكاءَ الغريبِ الوحيدِ ، فيِ ظلمةِ الليلِ ، فِي غربةِ الطفلِ البري ِء اليتيمِ

و خلفَ أعماقِ الوجودْ ..، سمعت ُ صرخـاتِ القلوبْ.. ، تخاطبنيِ منْ مكـانٍ بعيدْ ...

قلوبٌ مخضّلةُ الجوانبِ بالدموعْ

جاشتْ بهَا الأحزانُ ، وفاضتْ بهَا تلكَ الصدوعْ

تهتفُ برناتِ النحيبِ بخشوعْ

ثمَّ تصغيِ ..، علَّهَا تسمعُ ترديدَ أنينهَا

غيَر أنهَا ظلتْ راكدةَ الألحـان ِ .. جامدة ً .. صـامتةً منْ دون ِ صدًى

مجهولة ًمنْ مسامعِ الزمنِ .. تغالبُ عنفَ الحياة ِ العصيبْ

قدْ خبتْ بسماتُ الحياةِ .. فيِ ُظلمةِ الأحزانِ فيِ ظلِ الألمِْْ

وتلاشتْ فِي سكونِ الاكتئابْ

فمَا أبعدَ ابتسامَ القلوبْ !

ومَا يفوزُ إلَّا الجسورُ الصبورُ

فخلفَ ستارِ اللّيلِ السرمدّيِ ... تُنسجُ خيوطُ الفجرِ المنيرْ


{ سيطلع ُ الفجرُ ، علىَ جنائزِ الظلامِ }

للأمـــانة..منــقول....

مشكووووووووووووووووورة اختي على هذا الكلمات الرائعة

تقبلي مروري

اختي ليـــديــا.....مرورك يشرفني ويسعدني انتي الاروع....حياك الله....

شكرا الكلمات جميلة جدا ...
الى الامام جوبلى ...
تميزى تميزى...

اختي فـــانيسا.... التميز استمده منكم وبتشجيعكم لي اخيتي... انتي الاروع....حماك الله سعيدة بمرورك...

اختي الفاضلة...ظــلال الــمســاء....حياك الله...

بارك الله فيك اخيتي...هذه شهادة اعتز بها.....

احترامي وتقديري لشخصك...مرورك يشرفني...افتخر بك ....