مُمتلئه بَ الأوجا’ع وَ بك . . . () (w) ’

(1) ’


لأول مرة بعد معرفتك .. أستقيظ بمفردي !

و كي لا أتيح الفرصة لأفكاري أن تسيطر علي قفزت مسرعة من سريري

ذهبت إلى حمامي , هممت بالوضوء

غسلت وجهي بقوه ؛ لأمسح ماتبقى منك !

كنت أريد مسحك تماما من ذاكرتي ولكنك تظهر في كل مرة وفي كل مكان

حتى مرآة حمامي, تظهر ملامحك " لم تسسلم منك مُطلقاً . . !

(2) ’

فرشت سجادتي ؛ لأصلي الفجر

وبخشوع غير معتاد .. دعوت عليك ولأول مره !

كنت دائماً ماأردد "ربي أحفظه لي ولاتحرمني منه

ولكنّي الآن أدعو بنسيانك للأبد , للأبـــد !

(3) ’

ذهبت إلى نافذة غرفتي ؛ علي أجد مايسليني ويؤنسني في غربتي

جلست أتأمّل بالمارة بنظرة منكهةٍ بالحزن

هذا السعيد وذاك الشقي

هذا يضحك بنشوة وذاك يبكي بحرقة

أتصدق . ؟ !

أراك في كل الوجوه العابرة . !


(4) ’


قررت كسر رتابة يومي بالخروج

وليتني لم أقرر ؛

كل زاوية من زوايا هذه المدينة تحكي قصة عشقنا

أو بالأصح عشقي أنا !

أحببتك وليتني لم أفعل



(5) ’

مررت في طريقي على دكان مجاور

كنت أداوم الحضور إليه

أتعلم ماقال لي صاحب الدكان ؟؟!!!

:~ مابكِ يا بنيتي أصبحتِ نحيلة الجسد , شاردة الذهن

هوني عليك

أنه لايستحقك

...............لايستحقك !

حتى صاحب الدكان شعر بمعاناتي وأراد التخفيف عني ,

وأنت !

ماذا عنك ؟!!


(6) ’

كلماته باتت ترن في أذني

هل أنت حقاً لاتستحقني !!

خرجتُ من الدكان مسرعة

أكملت سيري أتخبط وأترنح إلى اللا مكان !


(7) ’


توقفت عند أحد محلات بيع المثلجات. . (u)

تذكرت ضحكاتك عندما أخذت " المثلجات " خاصتي !

وانا بدوري قمت بملاحقتك

عندها سقطتُ على الأرض ؛ احتضنتني ومسحتَ علي !

أرجوك أعد لي دفء قلبك , حضنك , حنانك

أي شيء منك !

لا تدعني أقف على الأظلال :""


(8 ) ’

أتعلم ي هذا ..

الفقد ينهش روحي

وماتبقى مني دون أي توقف !

-- ولكنّي أحاول إيقافه بـ ( إن الله مع الصابرين )

لاشيء سوى هذه الآية يبعث فيني الأمل ويجدده ♥ !

(9) ’

الثامنة صباحاً . .

الواحدة ظهراً . .

الثالثة عصراً . .

و العاشرة مساءً. .

كلها سئمت مني وسئمت انتظاري لك . !